صفحة-بج - 1

أخبار

هل يمكن لمؤشر حيوي جديد للدم أن يساعد في التنبؤ بمخاطر مرض الزهايمر؟

微信截图_20230608093400

تشير دراسة جديدة إلى أن الخلايا النجمية، وهي نوع من خلايا الدماغ، مهمة لربط أميلويد-بيتا بالمراحل المبكرة من أمراض تاو.كارينا بارتاشيفيتش / ستوكسي

  • يمكن للخلايا النجمية التفاعلية، وهي نوع من خلايا الدماغ، أن تساعد العلماء على فهم سبب عدم ظهور علامات أخرى لمرض الزهايمر لدى بعض الأشخاص الذين لديهم إدراك صحي ورواسب أميلويد بيتا في أدمغتهم، مثل بروتينات تاو المتشابكة.
  • نظرت دراسة شملت أكثر من 1000 مشارك في المؤشرات الحيوية ووجدت أن الأميلويد-β مرتبط فقط بزيادة مستويات تاو لدى الأفراد الذين لديهم علامات تفاعل الخلايا النجمية.
  • تشير النتائج إلى أن الخلايا النجمية مهمة لربط أميلويد-β بالمراحل المبكرة من أمراض تاو، مما قد يغير كيفية تعريفنا لمرض الزهايمر المبكر.

يعتبر تراكم لويحات الأميلويد وبروتينات تاو المتشابكة في الدماغ منذ فترة طويلة السبب الرئيسي لهذه المشكلةمرض الزهايمر (م).

كان تطوير الأدوية يميل إلى التركيز على استهداف الأميلويد والتاو، مع إهمال الدور المحتمل لعمليات الدماغ الأخرى، مثل جهاز المناعة العصبية.

الآن، يشير بحث جديد أجرته كلية الطب بجامعة بيتسبرغ إلى أن الخلايا النجمية، وهي خلايا دماغية على شكل نجمة، تلعب دورًا حاسمًا في تحديد تطور مرض الزهايمر.

الخلايا النجميةتتواجد بكثرة في أنسجة المخ.إلى جانب الخلايا الدبقية الأخرى، وهي الخلايا المناعية المقيمة في الدماغ، تدعم الخلايا النجمية الخلايا العصبية من خلال تزويدها بالمواد المغذية والأكسجين والحماية ضد مسببات الأمراض.

في السابق، تم التغاضي عن دور الخلايا النجمية في التواصل العصبي، نظرًا لأن الخلايا الدبقية لا تقوم بتوصيل الكهرباء مثل الخلايا العصبية.لكن الدراسة التي أجرتها جامعة بيتسبرغ تتحدى هذه الفكرة وتسلط الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه الخلايا النجمية في صحة الدماغ والمرض.

وقد نشرت النتائج مؤخرا فيطب الطبيعة.

تشير الأبحاث السابقة إلى أن الاضطرابات في عمليات الدماغ التي تتجاوز عبء الأميلويد، مثل زيادة التهاب الدماغ، قد تلعب دورًا حاسمًا في بدء التسلسل المرضي لموت الخلايا العصبية الذي يؤدي إلى التدهور المعرفي السريع في مرض الزهايمر.

في هذه الدراسة الجديدة، أجرى الباحثون اختبارات دم على 1000 مشارك من ثلاث دراسات منفصلة شملت كبار السن الأصحاء معرفيًا الذين لديهم أو لا يعانون من تراكم الأميلويد.

قاموا بتحليل عينات الدم لتقييم المؤشرات الحيوية لتفاعل الخلايا النجمية، وتحديدًا البروتين الحمضي الليفي الدبقي (GFAP)، بالإضافة إلى وجود تاو المرضي.

اكتشف الباحثون أن أولئك الذين لديهم عبء الأميلويد وعلامات الدم التي تشير إلى تنشيط أو تفاعل غير طبيعي للخلايا النجمية هم فقط من المحتمل أن يصابوا بأعراض مرض الزهايمر في المستقبل.


وقت النشر: 08 يونيو 2023